فصل: 321 - الحسن بن محمد بن الحسين بن محمد بن عبد العزيز بن أبى الصّعبة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تاريخ المصريين



.311 - الحسن بن ثوبان بن عامر الهمدانىّ المصرى:

يكنى أبا ثوبان. توفي في شهر رمضان سنة خمس وأربعين ومائة، وكان أميرا على ثغر (رشيد) فى إمرة عبد الملك بن مروان النصيرى فى خلافة مروان بن محمد، وكانت له عبادة وفضل.

.312 - الحسن بن خازم الأنماطىّ:

يكنى أبا على. توفي في جمادى الأولى من سنة تسع وخمسين ومائتين. ذكره ابن فضال فى تاريخه.

.313 - الحسن بن عبد الرحمن بن إسحاق الجوهرىّ المصرى:

يكنى أبا محمد. فقيه تقلّد قضاء مصر هو وأبوه، وكان رئيسا متصوّنا من بيت حشمة وعلم. كتب كثيرا، وكتبت عنه. توفي في جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.

.314 - الحسن بن عبد العزيز بن الوزير بن ضابئ:

بن مالك بن عامر بن عدىّ بن حمرس بن نضر بن نصر بن عدىّ بن القاطع بن جرىّ بن عوف بن أسد بن تزود بن حشم بن جذام الجذامىّ الجرومىّ المصرى، يكنى أبا علىّ. حمل الحسن من مصر إلى العراق بعد قتل أخيه (علىّ بن عبد العزيز)، وكان قتل علىّ فى ذى الحجة سنة خمس عشرة ومائتين. فلم يزل بالعراق إلى أن توفى بها سنة سبع وخمسين ومائتين.
حدثنا عنه غير واحد، وكانت له عبادة وفضل، وكان من أهل الورع والفقه.

.315 - الحسن بن على بن الحسين بن عيّاش بن لهيعة بن عيسى الحضرمى:

يكنى أبا محمد. كتبت عنه حكايات. توفي في جمادى الآخرة سنة سبع عشرة وثلاثمائة.

.316 - الحسن بن على بن سوار الحريرىّ:

يكنى أبا علىّ. حدّث عن محمد بن هلال الطائى، وعيسى بن إبراهيم بن مثرود، ويونس بن عبد الأعلى، وغيرهم. توفي في جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة. قد كتبت عنه، وما علمت عليه إلا خيرا.

.317 - الحسن بن على بن موسى الإبريقىّ:

مولى بنى عبد جعل من خولان. يكنى أبا طاهر، ويعرف بـ (ابن الإبريقىّ). يروى عن حرملة بن يحيى، ومحمد بن رمح، وغيرهما. توفي في ذي الحجة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.

.318 - الحسن بن على بن موسى العدّاس المصرى:

من أهل مصر، يكنى أبا محمد. كان معنيا بأمر الأخبار، وطلب التواريخ. ولى الجند بمصر، وولى حسبة الدقيق، وسوق مصر. حدّث، وروى. كتبت عنه. توفي في المحرم سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.

.319 - الحسن بن غفير العطّار المصرى:

يروى عن يوسف بن عدىّ، ومحمد بن محمد بن زكريا، وغيرهما. كذاب يضع الحديث.

.320 - الحسن بن محمد بن أحمد العسّال المصرى:

يكنى أبا علىّ. كان فى تفسير الرؤيا عجبا من العجائب، وسمع الحديث. توفى بتنيس، وحمل منها ميتا فى سنة اثنتين وثلاثمائة. لم أر أحدا يفسّر الرؤيا مثله، فسألته: من أين لك هذا؟! قال: كنت أتاجر إلى المغرب، فمات بأقريطش نصرانى، فبيعت كتبه وكنت حاضرا، فاشتريت منها كتابا فى تعبير الرؤيا، وعدد الأيام وعلامات لذلك، فحفظته، وجعلت أجرّب ما فيه، فأجده حقّا. حدثنى بعض أصحابنا بتفسير رؤيا، رآها غلام ابن عقيل الخشّاب، عجيبة، فكانت حقّا كما فسّرت. فسألت غلام ابن عقيل عنها، فقال لى: أنا أخبرك، كان أبى فى سوق الخشّابين، فأنفق بضاعته، ورثّت حاله، ومات، فأسلمتنى أمى إلى ابن عقيل- وكان صديقا لأبى- فكنت أخدمه، وأفتح حانوته وأكنسها، ثم أفرش له ما يجلس عليه، فكان يجرى علىّ رزقا، أتقوّت به. فأتى يوما فى الحانوت، وقد جلس أستاذى ابن عقيل، فجاء (ابن العسّال) مع رجل من أهل الريف، يطلب عود خشب لطاحونة، فاشترى من ابن عقيل عود طاحونة بخمسة دنانير، فسمعت قوما من أهل السوق، يقولون: هذا ابن العسال المفسّر للرؤيا عند ابن عقيل. فجاء منهم قوم، وقصّوا عليه منامات رأوها، ففسرها لهم. فذكرت رؤيا، رأيتها فى ليلتى، فقلت له: إنى رأيت البارحة فى نومى كذا وكذا، فقصصت عليه الرؤيا، فقال لى: أىّ وقت رأيتها من الليل؟ فقلت: انتبهت بعد رؤياى فى وقت كذا. فقال لى: هذه رؤيا لست أفسرها إلا بدنانير كثيرة. فألححت عليه، فقال أستاذى (ابن عقيل): فرّج عنه؛ هذا غلام صغير فقير، لا يملك شيئا. فقال: لست آخذ إلا عشرين دينارا، فقال له ابن عقيل: إن قرّبت علينا، وزنت أنا لك ذلك من عندى. فلم يزل به ينزله، حتى قال: والله، لا آخذ أقل من ثمن العود الخشب (خمسة دنانير).
فقال له ابن عقيل: إن صحّت الرؤيا، دفعت إليك العود بلا ثمن. فقال له: يأخذ مثل هذا اليوم ألف دينار. قال أستاذى: فإذا لم يصح هذا؟ فقال: يكون العود عندك إلى مثل هذا اليوم، فإن كان لم يصحّ أخذ ما قلت له فى ذلك اليوم، فليس لى عندك شىء، ولا أفسر رؤيا أبدا، فقال له أستاذى: قد أنصفت.
ومضت الجمعة، فلما كان مثل ذلك اليوم، غدوت مثلما كنت أغدو إلى دكّان أستاذى، ففتحتها، ورششتها، واستلقيت على ظهرى، أفكر فيما قال لى، ومن أين يمكن أن يصير إلىّ ألف دينار، فقلت: لعل سقف المكان ينفرج، فيسقط منه هذا المال.
وجعلت أجيل فكرى، وإنى كذلك إلى ضحى، إذ وقف علىّ جماعة من أعوان الخراج، معهم ناس، فقالوا: هذا دكّان ابن عقيل، ثم قالوا لى: قم، فقلت لهم:
لست ابن عقيل، أنا غلامه، فقالوا: بل أنت ابنه، وجبذونى، فأخرجونى من الدكان.
فقلت: إلى أين؟! فقالوا: إلى ديوان الأستاذ أبى علىّ الحسين بن أحمد يعنون أبا زنبور، فقلت: وما يصنع بى؟! فقالوا: إذا جئت، سمعت كلامه، وما يريده منك.
وكنت بعقب علة ضعيف البدن، فقلت: ما أقدر أمشى، فقالوا: اكتر حمارا تركبه.
ولم يكن معى ما أكترى به حمارا، فنزعت تكّة سراويلى من وسطى، ودفعتها على درهمين لمن أكرانى الحمار.
ومضيت معهم، فجاءوا بى إلى دار أبى زنبور. فلما دخلت، قال لى: أنت ابن عقيل؟ فقلت: لا يا سيدى، أنا غلام فى حانوته. قال: أفليس تبصر قيمة الخشب؟ قلت: بلى، قال: فاذهب مع هؤلاء، فقوّم لنا هذا الخشب، فانظر بحيث لا يزيد ولا ينقص. فمضيت معهم، فجاءوا بى إلى شطّ البحر، إلى خشب كثير من أثل، وسنط جاف، وغير ذلك مما يصلح لبناء المراكب. فقوّمته تقويم جزع، حتى بلغت قيمته ألفى دينار، فقالوا لى: انظر هذا الموضع الآخر، فيه من الخشب أيضا، فنظرت فإذا هو أكثر مما قوّمت بنحو مرتين، فأعجلونى، ولم أضبط قيمة الخشب، فردّونى إلى (أبى زنبور)، فقال لى: قوّمت الخشب كما أمرتك؟ ففزعت، فقلت: نعم. فقال: هات، كم قوّمته؟ فقلت: ألفا دينار، فقال: انظر لا تغلط، فقلت: هو قيمته عندى، فقال لى: فخذه أنت بألفى دينار، فقلت: أنا فقير، لا أملك دينارا واحدا، فكيف لى بقيمته؟! قال: ألست تحسن تدبيره، وتبيعه؟! فقلت: بلى. قال: فدبّره، وبعه، ونحن نصبر عليك بالثمن إلى أن تبيع شيئا شيئا، وتؤدى ثمنه. فقلت: أفعل. فأمر بكتاب، يكتب علىّ فى الديوان بالمال، فكتب علىّ.
ورجعت إلى الشط، أعرف عدد الخشب، وأوصى به الحرّاس. فوافيت جماعة أهل سوقنا وشيوخهم، قد أتوا إلى موضع الخشب، فقالوا لى: أيش صنعت؟ قوّمت الخشب؟ قلت: نعم. قالوا: بكم قوّمته؟ فقلت: بألفى دينار، فقالوا لى: وأنت تحسن تقوّم؟! لا يساوى هذا هذه القيمة. فقلت لهم: قد كتب علىّ كتاب فى الديوان، وهو عندى يساوى أضعاف هذا. فقالوا لى: اسكت، لا يسمعك أحد، وكانوا قوّموه قبلى لأبى زنبور بألف دينار. فقال بعضهم لبعض: أعطوا هذا ربحه وتسلّموه أنتم. فقال قائل: أعطوه ربحه خمسمائة دينار، فقلت: لا والله، لا آخذ. فقالوا: قد رأى رؤيا، فزيدوه، فقلت: لا والله، لا آخذ أقلّ من ألف دينار. قالوا: فلك ألف دينار. فحوّل اسمك من الديوان، نعطك- إذا بعنا- ألف دينار. فقلت: لا والله، لا أفعل حتى آخذ الألف دينار فى وقتى هذا. فمضوا إلى حوانيتهم، وإلى منازلهم، حتى جاءونى بألف دينار.
فقلت: لا آخذها إلا بنقد الصّيرفىّ وميزانه، فمضيت معهم إلى (صيرفىّ الناحية)، حتى وزنوا عنده الألف دينار، ونقدتها، وأخذتها، فشددتها فى طرف ردائى، ومضيت معهم إلى الديوان، وحوّلت أسماءهم مكان اسمى، ووفّوا حق الديوان من عندهم، ورجعت- وقت الظهر- إلى أستاذى، فقال لى. قبضت ألف دينار منهم، فقلت: نعم، ببركتك. وتركت الدنانير بين يديه، وقلت له: يا أستاذ، خذ ثمن العود الخشب، فقال: لا والله، لا آخذ منك شيئا؛ أنت عندى مقام ابنى. وجاء- فى الوقت- ابن العسّال، فدفع إليه أستاذى العود الخشب، فمضى. فهذا خبر رؤياى، وتفسيرها.

.321 - الحسن بن محمد بن الحسين بن محمد بن عبد العزيز بن أبى الصّعبة:

مولى قريش، ثم لبنى تيم. يكنى أبا على، يعرف بـ (المدينىّ). حدّث عن يحيى بن بكير، وغيره. توفي في شوال سنة تسع وتسعين ومائتين.

.322 - الحسن بن موسى بن عيسى بن أبى موسى الحافظ المصرى:

مولى حضرموت، من أهل مصر. يكنى أبا عجينة. كان يورّق. قال: كنت إذا كتبت الحديث، أتخطّى فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، أريد بذلك العجلة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فى النوم، فقال لى: ما لك لا تصلى علىّ إذا كتبت، كما يصلى علىّ أبو عمرو البصرىّ؟ قال: فانتبهت وأنا جزع، فجعلت لله علىّ ألا أكتب حديثا فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلا كتبت: صلى الله عليه وسلم. وقال: قدمت ببعض أهل المغرب، فرآنى وأنا كلما كتبت حديثا فيه النبي صلى الله عليه وسلم، كتبت صلى الله عليه وسلم فقال: لا تمحق علىّ الورق. كم تكتب: صلى الله عليه وسلم! فقلت له: لله علىّ ألا أكتب لك ورقة أبدا. روى عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، وسلمة بن شبيب، وغيرهما، روى عنه حمزة بن محمد. توفى سنة ست وتسعين ومائتين. وله كنية أخرى: أبو على.

.ذكر من اسمه (الحسين):

.323 - الحسين بن أحمد بن حيّون الأنصنائىّ الصّعيدىّ:

يكنى أبا طاهر. مولى خولان، من أهل مصر. حدث عن أبى شريك يحيى بن يزيد بن ضماد المرادى، وحرملة بن يحيى، وعبد الملك بن شعيب بن الليث. وكان ثقة، حسن الحديث.
كتبت عنه. توفى يوم الثلاثاء لثمان خلون من رجب سنة ثمان وتسعين ومائتين.

.324 - الحسين بن خازم المعافرى: يروى عن عروة بن أذينة:

روى عنه محمد بن عمر الواقدى.

.325 - الحسين بن سعيد بن كامل المصرى:

يكنى أبا عبد الله. شيخ معمّر، سمع يحيى بن بكير. كتبت عنه. وتوفي في شعبان سنة سبع وثلاثمائة.

.326 - حسين بن شفىّ بن ماتع الأصبحىّ المصرى:

أخو ثمامة. سمع ابن عمرو، وتبيعا. روى عنه الحسن بن ثوبان، والنعمان بن عمرو، وحيوة بن شريح، ويحيى بن أبى عمرو السّيبانىّ. توفى سنة تسع وعشرين ومائة.
روى سعيد بن أبى أيوب، عن النعمان بن عمرو بن خالد المصرى، عن حسين بن شفىّ، قال: كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو، فأقبل تبيع، فقال عبد الله: أتاكم أعلم من عليها. ذكر حيوة بن شريح، قال: دخلت على حسين بن شفىّ بن ماتع الأصبحى، وهو يقول: فعل الله بفلان. فقلت: ما له؟ فقال: عمد إلى كتابين، كان شفى سمعهما من عبد الله بن عمرو بن العاص، رضى الله عنهما:
أحدهما: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى كذا، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا.
والآخر: ما يكون من الأحداث إلى يوم القيامة. فأخذهما، فرمى بهما بين (الخولة، والرّباب).
يعنى بقوله: (الخولة، والرباب): مركبين كبيرين من سفن الجسر، كانا يكونان عند رأس الجسر، مما يلى الفسطاط، يجوز- من تحتهما؛ لكبرهما- المراكب.

.327 - الحسين بن عبد الله بن الفضل بن الربيع الغبرىّ:

يكنى أبا طاهر. توفي في انصرافه من الحج سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. كتبت عنه حكايات.

.328 - الحسين بن عبد الله بن محمد بن بشير المصرى:

يكنى أبا علىّ. روى عن يحيى بن بكير، وغيره. توفى سنة ثلاث وثلاثمائة فى غرة شعبان.

.329 - الحسين بن عبد الله بن محمد بن رمح:

روى عن جده، وغيره. ويكنى أبا سهل.

.330 - الحسين بن عبد السلام المصرى:

يكنى أبا عبد الله. شاعر من أهل مصر، يعرف بـ (الجمل). وكان الجمل شرها فى الطعام، دنىء النفس، وسخ الثوب، هجّاء. ولد قبل سنة سبعين ومائة، وعلت سنّه، ومدح المأمون بمصر، لمّا ورد إليها؛ لجوب البيمارستان، ومدح الأمراء- مثل: عبد الله بن طاهر- وغيرهم. وتوفي في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين. وكان قد جلس إلى الشافعى، وسمع منه، وكتب عنه حكايات.

.331 - الحسين بن على بن عبد الواحد بن يحيى بن خالد:

مولى عمر بن عبد العزيز. يكنى أبا القاسم. يعرف بـ (أعمى قديد). توفى سنة عشر وثلاثمائة. سمع من يونس ابن عبد الأعلى مجلسا واحدا. كان مرضيا- من أهل الأدب- كتبت عنه حفظا.

.332 - الحسين بن عيّاش بن لهيعة بن عيسى الحضرمى:

مصرى، توفي في صفر سنة خمس وأربعين ومائتين.

.333 - الحسين بن محمد بن أبى الخير المصرى:

يكنى أبا على، توفي في شوال سنة تسع وثمانين ومائتين.

.334 - الحسين بن يزيد بن ذاخر الحميرى المعافرى:

بلغنى أن له رواية عن أبى عبادة صمّل بن عوف المعافرى، وما رأيتها. وكان صمل ممن شهد فتح مصر مع عمرو بن العاص.

.335 - الحسين بن يوسف بن يعقوب الفحّام الأسواني:

يكنى أبا علىّ. سمع من يونس بن عبد الأعلى، وبحر بن نصر، والربيع بن سليمان المرادى. سمع منه علىّ بن جعفر الرازىّ، وأبو عبد الله بن منده. وكان ثقة، وتوفي في ذي القعدة سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة.

.ذكر من اسمه (حطاب):

.336 - حطّاب بن حنش بن مرثد بن حنش بن مرثد الجهنىّ:

يكنى أبا القليب. كان أحد الفرسان، وكان يسكن الإسكندرية. ذكره سعيد بن عفير.

.ذكر من اسمه (حظرة):

.337 - حظرة بن عبّاد بن قطف بن حظرة اللخمى:

من بنى درّة. يكنى أبا عبّاد. ذكره يحيى بن عثمان بن صالح، وحكى عنه، قال: كان يرى رأى الخوارج.

.ذكر من اسمه (حفص):

.338 - حفص بن رجاء بن جميل بن زيد:

مولى عامر مولى جمل. حكى عنه ضمام ابن إسماعيل. رأيته فى ديوان مراد. قال يحيى بن بكير: توفى حفص بن رجاء فى سنة خمسين ومائة بالإسكندرية، وكان كاتبا فى ديوان مصر.

.339 - حفص بن صالح الخشنىّ:

مصرى، حدّث عنه حيوة بن شريح، وسعيد ابن أبى أيوب، ويحيى بن أيوب.

.340 - حفص بن الوليد بن سيف بن عبد الله بن الحارث:

بن حبل بن كليب بن عوف بن معاهر بن عمرو بن زيد بن مالك بن زيد بن الحارث بن عمرو بن حجر بن قيس بن كعب بن سهل بن زيد بن حضرموت الحضرمىّ، ثم من بنى عوف بن معاهر، يكنى أبا بكر. كان أشرف حضرمى بمصر فى أيامه، ولم يكن خليفة من بعد الوليد إلا وقد استعمله. وكان هشام بن عبد الملك قد شرّفه، ونوّه بذكره، وولّاه مصر بعد الحرّ بن يوسف بن يحيى بن الحكم نحوا من شهر، ثم عزله. ووفد على هشام، فألفاه فى التجهيز إلى الترك، فولّاه الصائفة فغزا، ثم رجع، فولّى بحر مصر سنة تسع عشرة ومائة، وسنة عشرين ومائة، وسنة إحدى وعشرين ومائة، وسنة اثنتين وعشرين ومائة.
فلما قتل كلثوم بن عياض القشيرى عامل هشام على إفريقيّة، وكان قتله فى ذى الحجة سنة ثلاث وعشرين ومائة؛ كتب هشام إلى حنظلة بن صفوان الكلبى عامله على جند مصر بولايته على إفريقية؛ فشخص إليها. وكتب إلى (حفص بن الوليد) بولاية جند مصر وأرضها، فولى حفص عليها بقية خلافة هشام، وخلافة الوليد بن يزيد، وخلافة يزيد بن الوليد، وإبراهيم بن الوليد، ومروان بن محمد إلى سنة ثمان وعشرين ومائة.
حدّث عنه يزيد بن أبى حبيب، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة، وغيرهم. وكان ممن خلع مروان بن محمد مع رجاء بن الأشيم الحميرى، وثابت ابن نعيم بن يزيد بن روح بن سلامة الجذامى، وزامل بن عمرو الجذامى، فى عدد من أهل مصر والشام. قتله حوثرة بن سهيل الباهلى بمصر فى شوّال سنة ثمان وعشرين ومائة. وخبر مقتله يطول.
وقال المسور الخولانىّ يحذّر ابن عم له من مروان، ويذكر قتل مروان حفص بن الوليد، ورجاء ابن الأشيم ومن قتل معهما من أشراف أهل مصر، وحمص: (الطويل)
وإن أمير المؤمنين مسلّط ** على قتل أشراف البلاد فأعلم

فإياك لا تجنى من الشر غلطة ** فتودى كحفص، أو رجاء بن أشيم

فلا خير فى الدنيا، ولا العيش بعدهم ** فكيف وقد أضحوا بسفح المقطّم؟

حدثنا أحمد بن شعيب، حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثنى أبى، عن جدى، عن يزيد بن أبى حبيب، عن حفص بن الوليد، عن محمد بن مسلم، عن عبيد الله بن عبد الله، حدثه أن ابن عباس حدّثه: أن شاة ميتة، كانت لمولاة ميمونة من الصدقة، فأبصرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «انزعوا جلدها، فانتفعوا به». قالوا: إنها ميتة! قال: «إنما حرّم أكلها».
قال أبو سعيد بن يونس: لم يسند حفص غير هذا الحديث حدثنى أبى، عن جدى، أنه حدثه ابن وهب: حدثنى الليث: أن حفص بن الوليد- أوّل ولايته بمصر- أمر بقسم مواريث أهل الذمة على قسم مواريث المسلمين، وكانوا- قبل حفص- يقسمون مواريثهم بقسم أهل دينهم.

.341 - حفص بن يحيى بن حفص بن رجاء:

يكنى أبا عمر. سمع من ابن وهب فأكثر، وكان ثقة، وتوفي في شعبان سنة اثنتى عشرة ومائتين. وقد حكى عنه يونس بن عبد الأعلى.

.342 - حفص بن يوسف بن نصير بن معاوية بن زيد بن عبد الله بن قيس بن الجدّ:

ابن عميس بن ضبيع بن عبد العزيز بن عامر بن مالك بن بدّا بن أذاة بن عدى بن شبيب ابن السّكون بن الأشرس بن كندة التجيبى، يكنى أبا عمر، مصرى. كان وجها فى أيامه. توفى سنة ست ومائتين، وقيل: سنة إحدى ومائتين. روى عنه سعيد بن عفير فى الأخبار.

.ذكر من اسمه (حفيد):

.343 - حفيد بن عبد الرحيم بن سويد اللخمى:

يكنى أبا سويد. شاعر- من بنى درّة - مصرى.

.ذكر من اسمه (الحكم):

.344 - الحكم بن إبراهيم بن إسماعيل بن شيبة:

مولى دحية بن المعصّب، يكنى أبا شيبة. مصرى، يحدث عنه يحيى بن عثمان بن صالح. توفى سنة خمس وعشرين ومائتين.

.345 - الحكم بن رمح بن المهاجر:

كانت القضاة تقبله. توفي في شهر ربيع الأول سنة عشرين ومائتين، وما وقع إلىّ حديثه.

.346 - الحكم بن صالح المصرى:

فقيه روى عنه أبو يحيى الوقّار. توفى سنة إحدى ومائتين.

.ذكر من اسمه (حكيم):

.347 - حكيم بن أيوب بن العلاء بن سبع الفهمىّ:

مصرى، روى عنه سعيد بن كثير.

.348 - حكيم بن أبى سعد الدّهنىّ:

مولى دهنة، مصرى، كان عريفا عليهم، وكان فصيحا عالما. وكان من ولد حكيم غير واحد، له محل ومنزلة، وقبول قول.

.ذكر من اسمه (حكيم):

.349 - حكيم بن الصّلت بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف:

حدّث عنه عبد العزيز بن جماز القرشى، وعبد الله بن سعيد مولى ثقيف. وقد ولى بحر مصر زمن بنى أمية سنة عشر ومائة.

.350 - حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطّلب:

أمه أم إياس بنت ثور بن زيد الرّعينى. حدّث عنه يزيد بن أبى حبيب، وعبيد الله بن المغيرة، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد، وابن لهيعة. ذكر الحسن بن على العدّاس فى تاريخه: أنه توفى بمصر سنة ثمانى عشرة ومائة.

.351 - حكيم بن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب القرشى المطلبى المصرى:

مدنى الأصل، وهو ابن عم حكيم بن عبد الله. روى عن سعيد المقبرىّ، وأبيه محمد ابن قيس بن مخرمة، ونافع مولى ابن عمر. روى عنه جعفر بن ربيعة، وابن لهيعة، ومنصور بن سلمة الهذلىّ.

.ذكر من اسمه (حمرة):

.352 - حمرة بن ليشرح بن عبد كلال بن عريب الرّعينىّ:

شهد فتح مصر، وروى عن عمر - رضى الله عنه -. حدث عنه راشد بن سعد المقرائىّ.

.ذكر من اسمه (حمزة):

.353 - حمزة بن على بن العباس بن الربيع بن عبد رب الغبرىّ:

مصرى، يكنى أبا عمارة. توفي في شهر رمضان سنة سبع وثلاثمائة. سمع من يونس بن عبد الأعلى، وطبقته. كتبت عنه.

.354 - حمزة بن عمرو بن عويمر بن الحارث بن الأعرج:

بن سعد بن رزاح بن عدىّ ابن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أقصى بن حارثة الأسلمىّ، يكنى أبا صالح. قدم مصر؛ لغزو إفريقيّة سنة سبع وعشرين، وتوفى سنة إحدى وستين. وشهد فتح إفريقية، وكانت له فيها مقامات محمودة مع عبد الله بن سعد.

.355 - حمزة بن نصير بن حمزة بن نصير الأسلمىّ:

مولاهم المصرى العسّال، يكنى أبا عبد الله. يروى عن أسد بن موسى، ويحيى بن حسان، وابن عفير. توفي في شهر ربيع الآخر- يوم جمعة، آخر يوم منه- سنة خمس وخمسين ومائتين.